الاختلاط في العمل

السؤال: 

انا فتاه اعمل في مكان مختلط علما ان ألبس الباس الشرعي ومحتشمه ولله الحمد وبالرغم من اني ارغب في تركه وأرغب في أن ألتحق لتعلم العلم الشرعي من حفظ القرآن الكريم ولكن أمي تعارض تركي للعمل وعندما أفاتحها في الموضوع تبكي كثيرا انا تخرجت من الهندسه بعد تعب وكان لي أخ رحمه الله تعب معي جدا فقد كان يوصلني للدراسه هل عندما أترك العمل أكون لم أقدر تعبه الذي تعبه معي .فأشعر بتأنيب الضمير أتجاهه . لله الحمد اذهب يوم السبت إلى مناره لتحفيظ القرآن لأنه يوم عطله من العمل بذلك أستغله في الذهاب الي المناره . ولكن أمي تقول لي لو تركت العمل سوف تمنعني من الذهاب إلى المناره وتلقي العلم وحلفت يمين على ذلك .وانا احب أن أتلقى العلم من معلمه وأخاف ان أنحرم منه وهل عليا إثم لو تركت العمل بغير رضاء أمي .أخاف أنا يحصل لها شئ بسبي وإذا أستمريت فيه كيف علي أن أتصرف

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
طلبك للعلم الشرعي ليس من فروض العين عليك، وطاعة الوالدين واجبة فيما لا يخالف الفرائض، فاسعي جهدك في إقناعها لتعفيك من الاختلاط ولو كنت متحجبة، أو ابحثي عن انتقال لعمل آخر لا يتطلب الاختلاط بالصورة التي ذكرتيها.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الاثنين, أبريل 6, 2009

شوهدت 535 مرة

التبويبات الأساسية