أنا طالب موفد للدراسة في أمريكا، ونظام الدراسة هناك في تخصصي هو من الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء، والجامعة بالطبع لا توفر مكان طاهرا للصلاة، وحتى وقت المحاضرات غير مناسب أحيانا، وهي متتابعة أحيانا، فلا تجد وقتا بين المحاضرات للصلاة. فماذا أفعل؟ وهل تجوز الصلاة في الساحات العامة؟ وهل يجوز الجمع بين الصلوات في هذه الحال؟ أو ماذا أفعل؟.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
تجوز الصلاة في الساحات وفي أي مكان طاهر؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم ـ : (جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا )، ولا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لأجل الدراسة، ويجوز تأخيرها التأخير الذي لا يخرجها عن وقتها؛ إذ ليس واجبا أن تصلي الصلاة وقت الأذان في أول الوقت، فعليك أن تعرف أوقات الصلاة التي علمها جبريل عليه السلام للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال عنها: (فيما بين هذين وقت)؛ فإنه سيسهل عليك المهمة.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 10580 مرة