س1 : يا شيخ أختي عندها آلام في أذنها فذهبت إلى الطبيب فقال لها عندك حساسية من الماء . وطلب منها عند الاستحمام وضع قطنة بها زيت أو كريمة في أذنيها ، والمشكلة يا شيخ أنه إذا دخل الماء لأذنها يصبح عندها آلام وتلتهب الأذن وأحيانا يوؤدي الإلتهاب إلى أنتفاخ الأذن بشكل واضح وكبير، ويزداد بإزدياد كمية الماء الداخلية للأذن . ولقد قامت بالذهاب إلى طبيب آخر فقال لها نفس كلام الطبيب الأول . مع العلم أنها تعاني من حساسية من الأنف إذا دخل الماء إلى أنفها قالت يصبح عندها ألم وكأنه (فلفل) في أنفها . فهل عندما تتوضأ لا تقوم بغسل الأنف والأذنين أم ماذا تفعل بارك الله فيك .
س2 :يا شيخ عندي مشكلة في خروج الريح بعد أن أتوضأ للصلاة أو لتلاوة القرآن يصبح عندي شك هل الريح خرجت أم لا . ولأكون واضح أكثر أنا لا أعرف هل الاصوات التي اشعر بها هل هي خروج ريح أم لا فيصبح عندي أصوات في البطن . ومرات أشعر بأن الريح ستخرج لكن عندما اركز عليها كأنها تصل إلى الخروج ثم تتوقف فهل هذا يعتبر أن الوضوء قد أنتقذ وعليا إعادة الوضوء . وأحيانا أشعر عندي كأنه هناك شيء زي الريح لكن لاأعرف إذا كانت ريح أم لا فأذهب لأتوضأ وأحيانا عندما أشعر أو أحس أن الريح تريد أن تخرج أمسكها فهل يجوز لي مسك الريح يا شيخ هذا الموضوع الريح متعبني جدا جدا وجعلني عندما أصلي أشعر أني لا أصلي لأني شاك في الوضوء هل هي صلاتي صحيحة أم باطلة فماذا أفعل الرجاء التفصيل لي في هذه المسألة بارك الله فيك .
س3 : يا شيخ إذا كنت في السطر الأول في الصلاة مثلا صلاة الجمعة وخرجت الريح فكيف أتصرف . وهل يجوز لي إذا شعرت بأن الريح سوف تخرج أن أمسكها بشتى الطرق لأن في صلاة الجمعة لن يسعفني الوقت لكي أتوضأ وأصلي صلاة الجمعة . بارك الله فيك .
س4 : يا شيخ هل يجوز لي السلام على النساء (الجارات فيه منهن الكبار السن ومنهن لسن كبار ولسن صغار) لأنه جرت العادة عندي أن أذهب لكي أعيد عليهن في العيد وأقبل رأسهن وأستسمحهن فهل يجوز لي فعل ذلك أم لا . وأسئل أيضا يا شيخ على زوجت عمي هل يجوز لي أن اسلم عليها وأن أعيد عليها وأقبل رأسها في العيد وأيضا زوجات إخوتي لأنهن سوف يكونن معي في البيت يوم العيد وجرت العادة أنني أسلم عليهن عندما يأتن إلى المنزل فهل هذا لا يجوز لي وإن كان كذلك فأرجوا منك أن توضح لي كيف أقوم بالعيد عليهن وهل يجوز لي السلام إذا كانن وضعن مثلا محرمة على يديهن أم لا الرجاء التوضيح بالتفصيل وبارك الله فيك .
س 5: يا شيخ عندي جهاز كومبيوتر مستعمل إشتريته 780 دينار قبل 4 سنوات والان أريد أن أبيعه وهو في السوق يسوى ممكن 300 دينار فأقل وانا أريد أن ابيعة 400دينار هكذا انا أعرضه على أشخاص عاديين فهل عليا حرام في هذا .لأنه من المعروف أني إذا بعته إلى صاحب محل قد يعني فيه 200دينار فأكثر بقليل ولكن إذا بعت خارج المحلات لأي شخص عادي فإنني أنا الذي أحدد السعر وهو حر إذا أراد شراءة بهذا الثمن أو لا لأني عندي شخص قبل بالسعر الذي عرضته عليه وهو (400دينار) فهل إذا بعته لا شيء علي
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
1ـ لها أن تتوضأ ولا تمسح أذنيها، أو تمسحهما من الخارج فقط إن كان لا يؤذيها، ولا حرج عليها ألا تستنشق الماء في أنفها عند الوضوء، لقول الله تعالى : (فاتقوا الله ما استطعتم ) .
2 ـ لا ينتقض الوضوء بالأصوات التي يشعر بها الإنسان داخل البطن ، ولا ينتقض الوضوء كذلك بالشك في خروج الريح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للشاك (لا ينفتل حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا) أي حتى يتيقن.
3 ـ يجوز للإنسان أن يمسك الريح، ولكن لا توسوس وتخرج من الصلاة بالشك في خروج الريح .
4 ـ لا تفعل ذلك بغير المحارم منهن، واترك هذه العادة لأنها عادة مخالفة للشريعة، والعيد عليهن يكون بالكلام والسؤال عن حالهن دون مصافحة وملامسة وتقبيل رأس.
5 ـ إن كان الشخص الذي يريد الشراء ممن له معرفة بالأجهزة وأسعارها، ويأخذ معك ويعطي في السعر، فيجوز لك البيع إليه، وإن كان لا يعلم وهو مؤتمنك وسلم نفسه إليك، فلا تبع له بأكثر من الثمن الذي عادة يُشترى مثله مستعملا من المحلات .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 663 مرة