انا موظف في احدى الشركات النفطية وموجود معنا عدد كبير من الاجانب منهم من اهل الكتاب على حد قولهم ومنهم من لا نعلم ديانتهم سؤالي هو انهم في عيدنا يقومون بتهنئتنا ويشاركوننا في افراحنا ولكن في اعيادهم نتحاشهم ولا نحاول ان نهنيهم ولكن في بعض الاحيان نرد عليهم بتهنئة الخاصة بالسنة الجديد وليس عيد الميلاد فما هو الحكم الشرعي في ذلك وكذلك ان اخطا احد ورد عليهم التهنيئة فما كفرت ذلك سؤالي الثاني ياشيخ بارك الله فيك هو ان بحكم وظيفتي كا مشرف قسم نقوم بعملنا الاداري والخدمي لكل الموظفين على السوا ونقدم الخدمات المطلوب منا بسرعة فا بعض من الاجانب يود الشكر على ما قمنا بهي فيقوم بأحضار بعض الهدايا مثل قلم وبعض الشكولاتة ولكن بمجرد ما يقول لي خد هذا شكرا منا على ماتقوم به ارفض يا شيخ واقول هذا عملي وكذلك ديننا لا يسمح لنا بهذا وانا ياشيخ احسبها على انها رشوة واقول في نفسي لماذا انا لو انني لم اكن في هذا المكان لم تأتيني على العموم يا شيخ يصر بعضهم بعد ان نوضح له حكم ديننا ان يعود بعد يوم او يومين ليقول لي تعبير مني عن صدقتنا خد هذه لاطفالك فما حكم ذلك؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ما يهدى إليك نظير عملك ليس من حقك، بل من حق جهة العمل، أو من حق عامة المسلمين؛ لأنه يوضع في بيت المال، ولا يجوز أن تختص به إذا قبلته. وتهنئة أهل الكتاب في مناسباتهم الدينية تجنبها قدر الإمكان كما قلت؛ فذلك أبرأ لدينك.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 667 مرة