تحصلت أمي على ارث من والدها بقيمة 34 الف دينار اشترت به بيتا في عام 1999. وتتكون الاسرة من الام والاب وخمسة بنات, ثلاثة منهن فقط متزوجات, واربعة اولاد, ثلاثة منهم فقط متزوجون.عند زواج اخوتي الاثنان الذكور في 1999 اشترط احدهما على أمي ان يسكن ببيتها مؤقتا لمدة حوالي خمسة سنوات. والآخر سكن بحجرة فقط فوق بيتنا. تقدم أخي الذي يقطن ببيت أمي باجراءات قرض من المصرف لشراء بيت امي وقدر المصرف البيت 65 الف, مع العلم يمكن تقديره بالسوق أكثر من ذلك. في الاسبوع الماضي أخبر أمي بأن المصرف سوف يمنح المبلغ قريبا في حساب أمي و أخبرها بأن تأخد منه فقط 34 الف والباقي يأخده هو, رفضت امي ثم بدأ يصرخ وخرج ولم يأتي للبيت مرة أخرى ثم ذهب يتوسط أخي الكبير وأختي الكبيرة للتدخل ليقنعوا أمي. أخبر أخي وأختي أمي بأن عليها ان توافق ووافقت تحت ضغط نفسي على ان تأخد فقط 40 الف و هو رفض. سامحني على الاستطالة. وأرجوا منك ان تخبر أمي بالرأي الشرعي الذي يرضي الله ورسوله. مع العلم بأن أمي ترغب بأن تمنح جزأ منه كصدقة جارية وأن تذهب للحرم المقدس وايضا تتعالج.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
لا يجوز شرعا لأمك أن تبيع البيت بقرض ربوي، والمال الذي ستأخذه مال خبيث حرام، فعليها أن تتوقف ولا تكمل البيع لأخيك عن طريق المصرف بأي مبلغ كان.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 15223 مرة