لدي صديق بمنزلة الأخ قاطعني يوماً لأني قد سجنت أخ زوجته الذي كان يعمل عندي بعد أن سرقني. مع العلم بأني كنت أعاملهم جميعا أفضل من معاملتي لأخوتي.وصديقي هذا رغم إلتزامه دينيا كما يبدوا أبغضني بغضاَ شديداَ رغم أنه هو الذي قال لي إحبسه فهو سارق وبعد ذلك تراجع وفعل معي مالم يفعله العدو كأني أنا المجرم. ورغم إطلاقي لسراح هذا السارق لوجه الله وتنازلي عن كل ماسرق مني.لم أجد منه سوى القطيعة ولم يرد على اتصالاتي به وفعلت ذلك إمتثالاَ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم وخيرهما من يبدأ السلام .وزرته في المستشفى خلال مرضه خوفا من عدم عرض أعمالي مالم نصطلح. ولكنه لم يبادلني إلا بالكره ولم يأتي إلي في أي مناسبة.. حتى أقاربه قالوا له أنت مخطئ .فإن كرهته فما كرهته لله وماخاصمته لله بل خاصمته لأجل صهرك السارق.ماذا أعمل وفقكم الله
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لماذا تلوم نفسك هذا اللوم ؟ هون على نفسك حيث إنك لم تسئ إلى صديقك، وإذا قابلته فسلم عليه وإن كره لتُبرئ ذمتك، وإن لم تلقه فأنت في حل .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 497 مرة