تزوجت من إمرأة انجبت مني على فراش الزوجية إبنة ولانني اعمل خارج مدينة طرابلس ولان بيت العائلة لا يوجد به سوا أمي وأبي وأخي فإتفقت أنا ووالدها بأن تبقى زوجتي في بيت العائلة لمدة محدودة بدعوى أنها مازالت صغيرة حسب قول والدها ونظرأ لمرض والدتي المزمن وافقته وفي سنة 1994 أردت ان اصطحب زوجتي معي مع العلم انني اسكن في منزل لائق حيث مكان عملي وعند سماع اسرة زوجتي بهذا اخدوا يبحثون عن كيفية ان يمسكوا زوجتي وابتي منها عني وبسبب مشكلة ابسط من البسيطة واثناء احدا زياراتها لمنزل والدها مسكوا زوجتي عني وعندما دهبت اليهم للإستفسار عن السبب سمعت كلام من والدتها تقشعر له الابدان حينها لجأة الى القضاء لإستعادة زوجتي وإبنتي من بيت والدها فرفعت دعوى قضائية (( دعوى رجوع الى بيت الزوجية )) تحصلت بها على الصيغة التنفيدية من المحكمة فرفعوا هم بالمقابل دعوى قضائية (( دعوى تطليق لسوء العشرة حسب قولهم )) وقوبلت الدعوى بالرفض لعدم ثبوث الضرر وتحصلت من نفس المحكمة على إدن زواج بإمرأة اخرى وأثناء الجلسات قدم محضر صلح بيني وبين زوجتي من المحامي (( وكيلها )) وكان احد بنود الصلح ان اسلم لها مصوغاتها وأدباشها قبل الرجوع الى بيت الزوجية وبالرغم من انني كنت واثقأ تمامأ من أنها لن ترجع ولكن اردت ان اتبع شرعنا وديننا الحنيف وسلمت لها جميع ماطلبته بمستندات رسمية وتم تقديرها في ذلك الوقت بحوالي 21.000 دينار وقد صدق حدسي ولم ترجع وتم تطليقها بعد ان تنازلت على جميع حقوقها ماعدا نفقة إبنتي ولم اطالب المحكمة بقيمة الدهب والادباش خسب الشرع. وتزوجت بعدها بإمراة اخرى وتحديدأ في سنة 1997 وانجبت منها ثلاثة اطفال .....وفي سنة 2008 تناهى الى مسمعي من قبل زوجتي الاولى بان ابنتي لها علاقة بأحد الشباب واتها لاتستطيع السيطرة عليها وحدها وان ابناء خالتها يأتون الى بيت جدهم ويبقون لاسابيع ...حينها انتابتني حمية الشرق واردت استرجاع زوجتي الاولى حفاضأ على سمعت ابنتي بأي ثمن لدرجت انني لم أخبر زوجتي التي معي وعندما وجدوني بهذه الحمية استغلوا الفرصة فأتوا بمأذون شرعي كلفهم الكثير حين ابلغتهم بان المأذون الشرعي الذي ذهبت اليه طلب مني إذن زواج من زوجتي او من المحكمة وقبل عقد القران أخدني عديلي الى ناحية وأبلغني بان صهره ليس موافق وقد اشترط 50 لبرة مؤخر صداق ولان كان هدفي الرئيسي هو استرجاع ابنتي وافقت بل ابلغته بانه يستطيع اشتراط 100ليرة و بعد ذلك استأجرة منزلأ مفروشأ واتيت بزوجتي الثاتية وابنتي منها وبعد مرور الوقت طلبت مني ان انقلها كل يوم الى مدرستها والتي تبعد حوالي 60 كم وحيث يقطن والديها وهذا كان ليس بمقدوري وقد ابلغتها بذلك قبل عقد القران قأبدأت انقلها كل يوم سبت وتبقى في بيت والدها الى يوم الخميس وتبقى ابنتي في بيت عمها حيث اقطن انا وعائلتي الاولى وفي عطلة نصف السنة بقت في بيت والديها مع ابنتي وبعد ذلك اتفاجأ بقدومها الى بيت والدتي وتقسم بأنها لن تذهب معي الى بيت الزوجية فأبلغتها بأن بقائها هنا مخالفة لي وبعد مضي عشرة ايام رحلت الى بيت والدها ورفعت قضبة طلاق للضرر مدعية فيها بانني قد سلمت بيت الزوجية حين رجوعها اليه مما اضطرها الى القدوم الى بيت العائلة ولذي مستند يبين بأنني لم اسلم المنزل الا بعد حصولي على صحيفة الدعوى منها والتي ذكرت فيها بانني كنت اسيء عشرتها وحين استفساري لها قالت (( الحرب خدعة ))وانها كما طلقت سابقأ وذهبت الى نبت والدها بحقيبة مملوءة بالذهب لن تبرح هذا المكان الى تعود بحقيبة مماثلة . بالمقابل رفعت زوجتي الاولى دعوى بطلان عقد والحق يقال بان من ظلمتها هي زوجتي الاولى التي تزوجت عليها بدون حتى علمها ولم اسمع منها الا ما يريحني ... وحينما علموا برفع هذا الدعوى طلبوا الصلح ليعاودوا نفس السيناريوا ويكسبوا ما يكسبون وانا امرأة مخادعة مثلها لا اريد وخصوصأ بعد ان ثبث برائة ابنتي من جميع ماقالوه عنها وكانت دريعة لرجوعا ومؤامرة زوجتي الثانية مع عديلي ليشترطوا علي ال 50 ليرة ولم يكن لوالدها أي علم .....هل اطلق وأضع نفسي في ديون لا حصر لها أوماذا أفعل سيادة شيخنا الفاضل
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الطلاق لا يحل لك الإشكال فستسمع بعده ما يغيظك عن ابنتك كما سمعت أولا ولن تستريح فاطلبها إلى بيت الزوجية والإقامة معك واصبر عليها على الأقل حتى تتزوج ابنتك وبعدها لو طلقت لا سبيل لهم عليك.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 936 مرة