بسم الله الرحمن الرحيم إنتشرت فى الفترة السابقة فى منطقتنا ضجة مستمرة حتى الآن متمثلة فى أن هناك شخص يرقى (معالج )يبيع أوعية الماء بأحجام مختلفة و بأثمان مسعرة و ثابتة و كذلك العسل و البخور المرقى أيضا و الناس تتهافت و خاصة من تقول أن بناتها (معرقنات) فهل فعل هذا الشخص جائز لأننا نعلم أن الرسول أقر الصحابة على أخذ أجرة الرقية ولكن هل فعل هذا الشخص الذى جعل من الرقية باب للتجارة جائز و داخل فيما أقره الرسول الكريم؟ نرجو منكم الإجابة الموثقة بالدليل حتى نسحب الفتوى و نقدمها لهؤلاء
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذا استخفاف بعقول الناس و أكل لأموالهم بالباطل باسم الرقية الشرعية و الانتساب للدين فلم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا عن أحد من أصحابه أنه كان يبيع الماء المرقي أو غيره و الذي ثبت في السنة أخذ الأجرة عليه رقيا المريض ذاته و قراءة القرآن عليه هذا إن هذا البائع للماء يقرأ على العينات التي يبيعها و يرقيها كلها وقد لا يقدرعلى ذلك لما تلحقه من المشقة، فيتساهل ويرقي البئر أو خزان الماء ويأخذ على ذلك أجرة من كل من سقاه منه.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 818 مرة