السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اولا ياشيخ اني احبك في الله, وجزاك الله خير على نشر السنة و الدين. من خلال قرأتي لاجاباتكم لعدة أسألة بخصوص الكلام في العلماء وايضا رسالتكم القيمة تجريح العلماء, أشكل على امر وهو هل الكلام في الدعاة و تبيين خطائهم مرفوض على اطلاقه ام هناك تفصيل. حيث يظهر في كثير من قنوات الفساد اناس يقال عنهم انهم دعاة ولكن في كلامهم من الشر العظيم, واضرب لك مثالا هناك احد الدعاة المشهوريين جدا يقول ان ابليس لم يكفر و يحضر الى الكنيسة لمشاركة النصارى قداسهم و يقول بحرية الاديان و يمدح الفنانين والمغنيين ويشجع على الاختلاط, فهو اولا ليس من أهل العلم و لم يدرس الشريعة أصلا و ثانيا غالب كلامهم دعوة الى الانحلال والفسق فهل نطبق عليه تلك القواعد بعدم الكلام فيه او تحذير الناس من الاستماع له, ارجوا يا شيخ ان تفصل هذه المسالة لان الامر اصبح مشكل جدا لي, وخصوصا مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)) فوضح النبي ان بعض الذين يصدرهم الناس هم مضللون, وختاما انا ياشيخ لا اهتم بتتبع عورات الناس و ليس من دندني تتبع اخطاء الدعاة لاني اعمل بنصيحتك ان شاء الله طلب العلم وترك القيل والقال الا ان هذه المسالة اشكلت علي فطلبت التوضيح.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
من كان على هذه الصفة التي ذكرتها لايمكن أن يسمى داعية وما يقوله خطأه في الدين بين فلا يشكل على الناس أمره ومن سألك عنه فانصحه بألا يسمع إليه واكتفي بذلك.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 867 مرة