النفط
بسم الله الرحمن الرحيم أسبابُ غلاء الأسعارِ وارتفاع الدولار، وعدم القدرة على تلبية مطالبِ المستشفيات والدواء والمرضى، والمعلمين، والمتقاعدين، والماليين، وأسبابُ كلّ معاناةٍ يطولُ ليلُها على الليبيين، هو تعطيل المصدرِ الوحيد لقوتِهم، والسطو عليه وتخريبُه، بحجة الحفاظ عليه!! لا سببَ لطولِ معاناتهم غيرُه، ولا حدودَ لتداعياتِه، وآثارِه المدمرَةِ على بلادهم. ... تكملة
بسم الله الرحمن الرحيم مما له سببٌ مباشرٌ للاعتصامات وتعطيل الأعمال وارتفاع الأسعار فساد مالي وإداري مُتنوع ومروِّع ومُترعْرِع؛ غسيل أموال، وسرقات، وعقود مصطنعة (مفبركة)، وسطو مسلح، وفساد إداري تحكمه وتحركه العصبية والجهوية والقبلية، وتزوير اعتمادات مستندية، اشتركت فيه مع آكلي الحرام والسُّحت من بعض رجال الأعمال والجمارك - المصارف بصورة كبيرة، على مرأى وممسمع من مصرف ليبيا المركزي، ولم يحرك ساكنا! ... تكملة
بسم الله الرحمن الرحيم هناك كتلةٌ من أعضاء المؤتمر تتغيب عن حضور الجلسات في هذا الوقت العصيب البالغ الصعوبة. كان مُقتضَى المسؤولية، التي حَمّلهم إياها مواطنوهم، أن يعيشوا معهم معاناتهم من داخل المؤتمر، في انعقادٍ مستمر؛ ليتعاونوا مع الحكومة على حل المشاكل، التي تتراكمُ وتتزاحمُ يومًا بعدَ يوم، ولا تتوقف؛ ماذا سأعُدّ منها، وماذا سأترُكُ؟!! مشكلةُ الاغتيالاتِ والقتلِ والخطفِ، الذي لم يُحوّل فيهِ أحدٌ حتّى الآن إلى النيابة، ولا يزالُ يُسجَّل ضدّ مجهول!! ... تكملة
بسم الله الرحمن الرحيم التقريرُ ( يمكن الاطلاع على التقرير بالنقر هنا) الذي بعثَ به مصرفُ ليبيا المركزي إلى الحكومة والمؤتمر، حولَ عجزِ الميزانية، يُنذرُ بمستقبلٍ مرعبٍ لليبيا، وبتهديدٍ حقيقيّ للقُوتِ الضروريّ للمواطن، وبتوقع الفقر والحاجة الشديدة. والسبب ؟ ... تكملة
بسم الله الرحمن الرحيم باخرة ترفع علم كوريا الشمالية بميناء السدرة، تسرق النفط في وضح النهار، وما يسمى (بالمكتب السياسي لإقليم برقة) يعلن عن تصدير ثلاثمائة ألف برميل لحسابه، كل ذلك يحصل في ليبيا عن طريق السطو المسلح! إذاً، ثروة الشعب الليبي (النفط) تسلب الآن على الشواطئ الليبية في عهد الثورة !! وعلى مرأى ومسمع من وزارة النفط والحكومة المؤقتة والمؤتمر الوطني العام، أمر يدعو إلى الضحك وإلى البكاء في آن واحد! ... تكملة
بسم الله الرحمن الرحيم هل لحرس الموانئ النفطية مطالب واضحة يمنعون من أجلها تصدير النفط الليبي، حتى ما إذا ما تحققت سيسمحون بالتصدير؟ أم أن عملهم مفتوح ليس له غاية؟ وإذا كانت المطالب واضحة، وليست تعجيزية، فلم لا تُلَبَّى؟ ولم لا يُغطِّي الإعلامُ هذه المطالب بحملة واسعة، ويؤيد ما هو حق ويستنكر ما هو منكر؟! أم أن مصلحة الإعلام هذه المرة في الصمت؟!! ... تكملة