شرح صحيح مسلم I 95 I كتاب الحيض - باب طهارة جلود الميتة بالدباغ
شرح صحيح مسلم I 95 I كتاب الحيض - باب طهارة جلود الميتة بالدباغ
كتاب الحيض (باب رقم 27-28) صحيح مسلم1 (363) 27 - باب طهارة جلود الميتة بالدباغ 28 - باب التيمم من قوله: 100 - (363) وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به؟» فقالوا: إنها ميتة فقال: «إنما حرم أكلها» قال أبو بكر، وابن أبي عمر، في حديثهما عن ميمونة رضي الله عنها إلى قوله: 108 - (367) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي، «فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء»، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت عائشة؟ «أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء»، فجاء أبو بكر " ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء «، قالت فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي،» فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا " فقال أسيد بن الحضير: - وهو أحد النقباء - «ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر» فقالت عائشة: «فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته»
معلومات عن المادة
- الزمن:50:56
- القسم:السنة النبوية وعلومها