مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

والواجب - إذ تخلت الحكومات - أن تغني الشعوبُ المسلمةُ المجاهدين القائمين بالفرض نيابة عنهم، وتوفر لهم من الأموال ما يغنيهم ويُعدون به العدة، فإنه لا يجوز للمسلمين أن يتركوا المقاومة تتسوّل ماتدفع به العدوَّ نيابة عنهم، بل المسلمون هم من يجب عليهم أن يسعوا إلى جمع الأموال العظيمة وتقديمها للمجاهدين، وهذا ليس تفضلا مندوبا إليه ومنة منهم، بل هو فرض عليهم في أعناقهم، من فروض الإسلام. فهل قام العلماء بواجبهم في استنهاض همم مليار ونصف من المسلمين، وبينوا لهم الأحكام، وخرجت لهم الفتاوى الجماعية من مخت

 


تصفح الكتاب