مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

لدينَا محتجَزونَ داخلَ السجونِ التي تسيطرُ عليها بعضُ الكتائبِ، خارجَ القانونِ، منهم مَن مضَتْ عليه سنون في المعتقلِ، ومنهم مَن يعذَّبُ، ومنهم مَن قُتل، هذا ظلمٌ لا يحلُّ السكوتُ عنه. علينا أنْ نتفقَ على العملِ مجتمعينَ على رفعهِ عن جميعِ الناسِ، باستردادِ حقوقهم واسترجاع حريتهم وكرامتهم، والقصاصِ ممَّن ظلَمَهم. ومَن ثبتت عليه تهمة يحوّل إلَى القضاءِ لينظرَ في أمرهِ، لا أن تتولّى ذلكَ كتائب لتصفيةِ حساباتٍ مع خصومِها السياسيينَ، والقرارُ الذي صدرَ مِن وزارةِ الداخليةِ مؤخرًا، بالأمرِ بالقبضِ على

 


تصفح الكتاب